أسئلة عامة
هل يجوز للمرأة أن تخرج لزيارة والديها مع منع الزوج؟
من حقّ الزوج أن لا تخرج زوجته من بيتها من دون إذنه مطلقا إلا للقيام بفعل واجب عليها كالحجّ الواجب عليها، أما لو استلزم عدم خروجها حرجا شديدا لا يتحمّل عادة كما إذا كانت مريضة وتحتاج لعلاج ضروري، ففي مثل هذه الحالات يسقط إذن الزوج.
أما في حالة صلة الرّحم فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه ولكن – وهذا من جمال واعتدال الشريعة – هنا يتوجّه الخطاب الشرعيّ للزوج وهو أن يأذن للزوجة في صلة رحمها وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم، إذا لم يتنافَ مع حقه الشرعي من التمكين.
ولكن اسمحي لي أختي العزيزة أن أضيف للجواب الفقهي بُعدا اجتماعيّا أخلاقيّا حيث أننا لا نعلم سبب منع الزوج من صلة الرحم وحيث هذا خلاف الطبيعة العقلائيّة والعاطفية..
فننصح بالآتي:
لابدّ من البحث عن السبب لهذا المنع ومحالة معالجته.
محاولة توضيح أهمية صلة الرحم وعقوبة قطيعة الرحم.. من خلال ذكر أحاديث أهل البيت (ع).. وهناك الكثير من الروايات الواردة بشكل قصة تصلح أن تكون محلا للأحاديث البيتية.
تقوية الأجواء الأيمانيّة في البيت.. فهذا يرقّق القلب ويفتح بابا لتذكّر الآخرة.. ويوم الحساب.. وهذا له أثر في السماح بصلة الرحم.
عدم قطيعة الرحم وإن لم نصلهم وذلك بالاتصال عليهم.. والتهادي.. وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
أما في حالة صلة الرّحم فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه ولكن – وهذا من جمال واعتدال الشريعة – هنا يتوجّه الخطاب الشرعيّ للزوج وهو أن يأذن للزوجة في صلة رحمها وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم، إذا لم يتنافَ مع حقه الشرعي من التمكين.
ولكن اسمحي لي أختي العزيزة أن أضيف للجواب الفقهي بُعدا اجتماعيّا أخلاقيّا حيث أننا لا نعلم سبب منع الزوج من صلة الرحم وحيث هذا خلاف الطبيعة العقلائيّة والعاطفية..
فننصح بالآتي:
لابدّ من البحث عن السبب لهذا المنع ومحالة معالجته.
محاولة توضيح أهمية صلة الرحم وعقوبة قطيعة الرحم.. من خلال ذكر أحاديث أهل البيت (ع).. وهناك الكثير من الروايات الواردة بشكل قصة تصلح أن تكون محلا للأحاديث البيتية.
تقوية الأجواء الأيمانيّة في البيت.. فهذا يرقّق القلب ويفتح بابا لتذكّر الآخرة.. ويوم الحساب.. وهذا له أثر في السماح بصلة الرحم.
عدم قطيعة الرحم وإن لم نصلهم وذلك بالاتصال عليهم.. والتهادي.. وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
في دورة فلسفة الأخلاق ذكرتم النوايا الطولية والأثر الإيجابي لذلك. أقول مثلا: أن أسافر لزيارة المشاهد المقدسة في شهر رمضان قربة لله تعالى للانقطاع عن مشاغل الدنيا والتركيز في العبادة. فهمت أن ذلك عمل جيد والأجر مضاعف. وحضرت محاضرة منذ فترة عند إحدى المؤمنات كانت تتحدث عن الشرك الخفي، مثلا: من يصلي صلاة الليل طلبا للرزق (كأن عبادته لم تكن خالصة لوجه الله بل طلبا في حاجة)، أو صوم المستحب (وفي قرارة الصائمة أنها تريد التخفيف من وزنها بذلك) فهذه عملها غير ممدوح وعليها مراجعة النية والإخلاص بها. فهل تتفضلون علينا بتوضيح كيف يمكنني أن أعدد النوايا بعيدا عن الشرك الخفي؟ وتصحيح فهمي وتصويبه إن كان فيه خطأ بهذا الموضوع
كل نية توصل للكمال الإنساني فهي إيجابية. مثلا زيارة الإمام وحضور الدرس وطلب العافية من الله وطلب الخلاص من العذاب والرزق فهذا لا يتنافى مع التوحيد وليست شركا خفيا، بل هو كاشف عن الإيمان بأن لا مؤثّر في الوجود إلا الله، ورد في الحديث القدسي: ياموسى ادعني لملح طعامك وشسع نعلك. أما الصوم لله وعمل الرجيم فإذا كان باعث الصوم لله بنفسه كاف في التحريك للصيام والرجيم داع بعيد فلا يضر، لأن الرجيم غير محرم .. بل هو أمر مباح. أما اذا كنت تصومين للرجيم فقط فهذا ليس عملا عباديّا ولكن لا تؤثمين عليه.
لماذا يقتل المرتد؟
هناك خلاف في مسألة قتل المرتد، فالشهيد الصّدر لايرى قتل المرتد في زمان انتشار البدع وعدم وجود الحجة (ع) . لكن القول بقتل المرتد فربّما يعود لكي لايكون التعامل مع الدين الذي هو أهم مقصود قِيمي في الوجود على أنه ألعوبة بل يجب أن يدخل فيه الإنسان واعياً عليه.
السلام عليكم .. ذكرتم أن الإمام الحسين (ع) عندما أوصى السيّدة زينب (ع) قال (يا أختاه اتّقي الله) وأنه كان خطابا نبويّا، يعني وظيفتك نبويّة، وأن وصاياه نفس وصايا الله سبحانه وتعالى للرسول (ص) وليس ما تحمله بعض القارئات للمصيبة الحسينيّة من معاني في ذكر هذه الوصية، فهل ما تذكره بعض القارئات في وصف زينب (ع) بالذلة بعد العز ملائم لما ورد في الزيارة (..وبعد العز مذللات..)
ورد في حديث الإمام الحسين عليه السلام للعقيلة زينب عليها السلام: (يا أختاه لايذهبنّ بحلمك الشيطان اتقي الله وتعزّي بعزاء الله ….) والتقوى مراحل علمية وعملية، ومعنى أمر الإمام للسيّدة (اتقي الله) أي املأي الأرجاء تقوى مقابل الفجور والانحراف، فهي درجة عالية جدّا من التّقوى، وليس كما نتصوّر من أنها عليها السلام أخت عاديّة جازعة والإمام يريدها أن تصعد سلّم درجات الصّبر من أوّلها!
وأما الذّل فهو وجه آخر للقضيّة، لأنّ الجهاد – كما ذكر – تجارة أي إعطاء شيء وأخذ آخر، فزينب أعطت الكثير، الذّل بعد العزّ، ترك مدينة النبيّ، بيع الدّماء.. والثّمن والمقابل شراء العزّة الباقيّة وإعادة الهويّة وطرح النموذج والأسوة. ومع الوصول في البحث لشرح آية التطهير سيتّضح المعنى أكثر.
وأما الذّل فهو وجه آخر للقضيّة، لأنّ الجهاد – كما ذكر – تجارة أي إعطاء شيء وأخذ آخر، فزينب أعطت الكثير، الذّل بعد العزّ، ترك مدينة النبيّ، بيع الدّماء.. والثّمن والمقابل شراء العزّة الباقيّة وإعادة الهويّة وطرح النموذج والأسوة. ومع الوصول في البحث لشرح آية التطهير سيتّضح المعنى أكثر.
أسئلة عقائدية
هل يجوز للمرأة أن تخرج لزيارة والديها مع منع الزوج؟
من حقّ الزوج أن لا تخرج زوجته من بيتها من دون إذنه مطلقا إلا للقيام بفعل واجب عليها كالحجّ الواجب عليها، أما لو استلزم عدم خروجها حرجا شديدا لا يتحمّل عادة كما إذا كانت مريضة وتحتاج لعلاج ضروري، ففي مثل هذه الحالات يسقط إذن الزوج.
أما في حالة صلة الرّحم فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه ولكن – وهذا من جمال واعتدال الشريعة – هنا يتوجّه الخطاب الشرعيّ للزوج وهو أن يأذن للزوجة في صلة رحمها وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم، إذا لم يتنافَ مع حقه الشرعي من التمكين.
ولكن اسمحي لي أختي العزيزة أن أضيف للجواب الفقهي بُعدا اجتماعيّا أخلاقيّا حيث أننا لا نعلم سبب منع الزوج من صلة الرحم وحيث هذا خلاف الطبيعة العقلائيّة والعاطفية..
فننصح بالآتي:
لابدّ من البحث عن السبب لهذا المنع ومحالة معالجته.
محاولة توضيح أهمية صلة الرحم وعقوبة قطيعة الرحم.. من خلال ذكر أحاديث أهل البيت (ع).. وهناك الكثير من الروايات الواردة بشكل قصة تصلح أن تكون محلا للأحاديث البيتية.
تقوية الأجواء الأيمانيّة في البيت.. فهذا يرقّق القلب ويفتح بابا لتذكّر الآخرة.. ويوم الحساب.. وهذا له أثر في السماح بصلة الرحم.
عدم قطيعة الرحم وإن لم نصلهم وذلك بالاتصال عليهم.. والتهادي.. وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
أما في حالة صلة الرّحم فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه ولكن – وهذا من جمال واعتدال الشريعة – هنا يتوجّه الخطاب الشرعيّ للزوج وهو أن يأذن للزوجة في صلة رحمها وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم، إذا لم يتنافَ مع حقه الشرعي من التمكين.
ولكن اسمحي لي أختي العزيزة أن أضيف للجواب الفقهي بُعدا اجتماعيّا أخلاقيّا حيث أننا لا نعلم سبب منع الزوج من صلة الرحم وحيث هذا خلاف الطبيعة العقلائيّة والعاطفية..
فننصح بالآتي:
لابدّ من البحث عن السبب لهذا المنع ومحالة معالجته.
محاولة توضيح أهمية صلة الرحم وعقوبة قطيعة الرحم.. من خلال ذكر أحاديث أهل البيت (ع).. وهناك الكثير من الروايات الواردة بشكل قصة تصلح أن تكون محلا للأحاديث البيتية.
تقوية الأجواء الأيمانيّة في البيت.. فهذا يرقّق القلب ويفتح بابا لتذكّر الآخرة.. ويوم الحساب.. وهذا له أثر في السماح بصلة الرحم.
عدم قطيعة الرحم وإن لم نصلهم وذلك بالاتصال عليهم.. والتهادي.. وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة.
في دورة فلسفة الأخلاق ذكرتم النوايا الطولية والأثر الإيجابي لذلك. أقول مثلا: أن أسافر لزيارة المشاهد المقدسة في شهر رمضان قربة لله تعالى للانقطاع عن مشاغل الدنيا والتركيز في العبادة. فهمت أن ذلك عمل جيد والأجر مضاعف. وحضرت محاضرة منذ فترة عند إحدى المؤمنات كانت تتحدث عن الشرك الخفي، مثلا: من يصلي صلاة الليل طلبا للرزق (كأن عبادته لم تكن خالصة لوجه الله بل طلبا في حاجة)، أو صوم المستحب (وفي قرارة الصائمة أنها تريد التخفيف من وزنها بذلك) فهذه عملها غير ممدوح وعليها مراجعة النية والإخلاص بها. فهل تتفضلون علينا بتوضيح كيف يمكنني أن أعدد النوايا بعيدا عن الشرك الخفي؟ وتصحيح فهمي وتصويبه إن كان فيه خطأ بهذا الموضوع
كل نية توصل للكمال الإنساني فهي إيجابية. مثلا زيارة الإمام وحضور الدرس وطلب العافية من الله وطلب الخلاص من العذاب والرزق فهذا لا يتنافى مع التوحيد وليست شركا خفيا، بل هو كاشف عن الإيمان بأن لا مؤثّر في الوجود إلا الله، ورد في الحديث القدسي: ياموسى ادعني لملح طعامك وشسع نعلك. أما الصوم لله وعمل الرجيم فإذا كان باعث الصوم لله بنفسه كاف في التحريك للصيام والرجيم داع بعيد فلا يضر، لأن الرجيم غير محرم .. بل هو أمر مباح. أما اذا كنت تصومين للرجيم فقط فهذا ليس عملا عباديّا ولكن لا تؤثمين عليه.
لماذا يقتل المرتد؟
هناك خلاف في مسألة قتل المرتد، فالشهيد الصّدر لايرى قتل المرتد في زمان انتشار البدع وعدم وجود الحجة (ع) . لكن القول بقتل المرتد فربّما يعود لكي لايكون التعامل مع الدين الذي هو أهم مقصود قِيمي في الوجود على أنه ألعوبة بل يجب أن يدخل فيه الإنسان واعياً عليه.
السلام عليكم .. ذكرتم أن الإمام الحسين (ع) عندما أوصى السيّدة زينب (ع) قال (يا أختاه اتّقي الله) وأنه كان خطابا نبويّا، يعني وظيفتك نبويّة، وأن وصاياه نفس وصايا الله سبحانه وتعالى للرسول (ص) وليس ما تحمله بعض القارئات للمصيبة الحسينيّة من معاني في ذكر هذه الوصية، فهل ما تذكره بعض القارئات في وصف زينب (ع) بالذلة بعد العز ملائم لما ورد في الزيارة (..وبعد العز مذللات..)
ورد في حديث الإمام الحسين عليه السلام للعقيلة زينب عليها السلام: (يا أختاه لايذهبنّ بحلمك الشيطان اتقي الله وتعزّي بعزاء الله ….) والتقوى مراحل علمية وعملية، ومعنى أمر الإمام للسيّدة (اتقي الله) أي املأي الأرجاء تقوى مقابل الفجور والانحراف، فهي درجة عالية جدّا من التّقوى، وليس كما نتصوّر من أنها عليها السلام أخت عاديّة جازعة والإمام يريدها أن تصعد سلّم درجات الصّبر من أوّلها!
وأما الذّل فهو وجه آخر للقضيّة، لأنّ الجهاد – كما ذكر – تجارة أي إعطاء شيء وأخذ آخر، فزينب أعطت الكثير، الذّل بعد العزّ، ترك مدينة النبيّ، بيع الدّماء.. والثّمن والمقابل شراء العزّة الباقيّة وإعادة الهويّة وطرح النموذج والأسوة. ومع الوصول في البحث لشرح آية التطهير سيتّضح المعنى أكثر.
وأما الذّل فهو وجه آخر للقضيّة، لأنّ الجهاد – كما ذكر – تجارة أي إعطاء شيء وأخذ آخر، فزينب أعطت الكثير، الذّل بعد العزّ، ترك مدينة النبيّ، بيع الدّماء.. والثّمن والمقابل شراء العزّة الباقيّة وإعادة الهويّة وطرح النموذج والأسوة. ومع الوصول في البحث لشرح آية التطهير سيتّضح المعنى أكثر.