♦ قال تعالى: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُون﴾ يقال أن هذه الآية تعني السؤال عن ولاية الإمام عليّ عليه السلام.
السؤال: بما أن الأنبياء كان لهم علم بولاية الإمام عليّ فلماذا لم يكلّف الله الأمم السابقة بهذا الميثاق والأمانة وعنيت بها أمّة محمّد صلى الله عليه وآله فقط؟ ولماذا وضّح الله في الرسالات السابقة التّوحيد والنبوّة فقط وجعل الإمامة في آخر الأمم؟
• هناك رواية عن الأمير (ع) مضمونها: كنت مع الأنبياء سرّاً ومع النّبيّ محمّد علانية وأظنّها تفيد معنى الولاية الإلهيّة التي بعث الله الأنبياء للأمر باتّباعها. فلما أسّس الأنبياء مقدّماتها أظهرها الله في أمير المؤمنين عليه السلام. وكما أن محمّد بن عبد الله هو النّبيّ الخاتم أي من ختم المراحل الكماليّة فوصيّه أيضاً كذلك.
0 تعليق