♦ ما لمراد بالكلمة المشهورة (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء) مع كثرة ترويجه واستغلاله بما يضر المذهب في بعض الفضائيات؟
• الظاهرأن المراد من هذه الكلمة هو المعنى المجازي والشعاري، كما تفيد معنى التأسّي بالإمام والاقتداء بفعله في كل زمان ومكان إن اتحدت الظروف. وليس المراد هو المعنى الحقيقي، لأنه عليه السلام يقول: ( مثلي لايبايع مثله) وليس معناه: أنا الحسين ابن علي لا أبايع يزيدا، بل إن كل من يكون مثلي (أي يحمل مبادئي) ويحكمه طاغية كيزيد فلا يمكن أن يبايعه. وكل كلمات الحق قد تستخدم في موارد ويراد بها الباطل أحيانا، لكن لاينفي حقانيّتها.
وترديد الشعار بمحضر السيد الإمام وسكوته اقرار برضاه به. كما أن سعة انتشاره في المحافل الحسينية هذه السنوات الطوال شاهد أنه لاضرر فيه إذا لم نقل أنه محرك إيجابي.
0 تعليق