♦ بحسب الآيات الكريمة يتبّين أن الجن خلقوا قبل الإنس والجن مخلوق من نار السموم والإنسان مخلوق من حمأ مسنون. هذا الاختلاف في الخلق ألا يجعل أيضا اختلافا في توجيه الرسالة والنداء؟
• الاختلاف بين الجن والإنس هو في خلق البدن. فهذا من طين و هذا من نار. والمخاطب بالرسالة والدين هو الروح والعقل والإدراك، و هما يشتركان في هذا البعد بنحو يصحح وحدة الخطاب والرسالة والجزاء بينهما.
0 تعليق