تقدم القراءة:

تساؤلات حول القرآن

الثلاثاء 1 سبتمبر 2020مساءًالثلاثاء

الوقت المقدر للقراءة:   (عدد الكلمات:  )

0
(0)

 متى جمع القرآن الكريم؟ هل في حياة الرسول أم بعد وفاته ومن الذي جمعه؟ وإن كان في حياته فمتى متى كان؟ وهل توقّف نزول القرآن بعد حجّة الوداع حيث نزلت (اليوم اكملت لكم دينكم). وعلى أي أساس تمّ ترتيب القرآن على النحو الموجود عندنا الآن؟ وهل أن عدد آيات السور وأسمائها كان وحيا من الله؟

وكيف نثبت صحة الروايات المروية عن النّبيّ والأئمة عليهم السلام مع كثرة الرواة وانقطاع السّند وعدم تواتر بعضه؟

• لقد خصّص الرسول صلى الله عليه وآله في حياته مجموعة من الصحابة لجمع القرآن وكتابته وتعليمه وتعلّمه عرفوا بـ (القرّاء) ثم بعد وفاته لم يخرج أمير المؤمنين (ع) من بيته إلا بعد أن جمع القرآن مرتبّا حسب النزول ولكن السلطة الحاكمة لم تأخذ به. 

وحدثت بعدها أمور كثيرة، والنتيجة أن القرآن جمع تحت إشراف السلطة الحاكمة حيث كلّف مجموعة من القرّاء والثقات بذلك، وأقرّه أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام.

هناك تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع وحول تسميات السور وترتيبها تجدونه في المراجع التالية:

  1. كتاب القران في الإسلام للعلّامة الطباطبائي.
  2. علوم القران للسيّد رياض الحكيم. 
  3. علوم القران للعطّار.

أما بقية أسئلتكم فلها بحوث مفصّلة ودقيقة وقواعد واضحة يدرسها طالب العلم في علم الرجال وعلم الحديث والأصول.

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

اختر تصنيفًا

ما رأيكم بالموقع بحلته الجديدة

إحصائيات المدونة

  • 114٬684 زائر

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فاجعة استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير 5 (3)

من المعلوم أن الإمام الحسن (ع) قد قُتِل بالسم الذي قدمه له معاوية بواسطة زوجته جعدة بنت الأشعث، فهذه النهاية المؤلمة تكشف عن مقدمات وبوادر سيئة جدًا منذ أن استبدلت الذنابي بالقوادم(1)، واستبدل أمير المؤمنين خير البرية بشر البرية؛ حتى وصل الأمر إلى معاوية الذي خان وفجر وغدر وجاء بكل موبقة.

الدور الاجتماعي للسيدة زينب ﴿؏﴾ رؤية قرآنية ١٣ 5 (2)

مما لا شك فيه أن السيّدة زينب ﴿؏﴾ المحتمل في قلبها وفي روحها لعلم أهل البيت ﴿؏﴾، ممن امتحن الله ﷻ قلبها للإيمان؛ لا يصلها ولا يعبث بها الشيطان بأيّ حال من الأحوال، ولذا كان لها أن تواجه تلك الحبائل التي يلقيها الشيطان وأتباعه في الخارج؛ بتلك الرؤية المتماسكة والروح القوية التي لا ينفذ إليها الباطل، والتي تشبه روح الأنبياء ﴿؏﴾ في السعة والقدرة على مواجهة الساحة الخارجية والميادين المشتركة بينها وبين أهل الشر.

الدور الاجتماعي للسيدة زينب ﴿؏﴾ رؤية قرآنية ١٢ 5 (1)

فكانت ﴿؏﴾  تخاطبهم وتوبخهم بقولها: “يا أهل الختل والغدر”؛ وحسب الظرف كان يجدر أن تنفر النّاس من قولها ولا تقبل بتلك التهم، لكن جميع من  كان حاضرًا قد همّ بالبكاء، الصغير والكبير والشيبة!

لأنها ﴿؏﴾ قلبت النّاس على أنفسهم المتواطئة مع الظالم والمتخاذلة والمتقاعسة عن نصرة الحق على ذاتها، فرأوها على حقيقتها رؤية الذي لا لبس فيه؛ فغيرت بذلك أحوالهم وأعادتهم لأنفسهم النورية حيث فقدوها