♦ متى جمع القرآن الكريم؟ هل في حياة الرسول أم بعد وفاته ومن الذي جمعه؟ وإن كان في حياته فمتى متى كان؟ وهل توقّف نزول القرآن بعد حجّة الوداع حيث نزلت (اليوم اكملت لكم دينكم). وعلى أي أساس تمّ ترتيب القرآن على النحو الموجود عندنا الآن؟ وهل أن عدد آيات السور وأسمائها كان وحيا من الله؟
وكيف نثبت صحة الروايات المروية عن النّبيّ والأئمة عليهم السلام مع كثرة الرواة وانقطاع السّند وعدم تواتر بعضه؟
• لقد خصّص الرسول صلى الله عليه وآله في حياته مجموعة من الصحابة لجمع القرآن وكتابته وتعليمه وتعلّمه عرفوا بـ (القرّاء) ثم بعد وفاته لم يخرج أمير المؤمنين (ع) من بيته إلا بعد أن جمع القرآن مرتبّا حسب النزول ولكن السلطة الحاكمة لم تأخذ به.
وحدثت بعدها أمور كثيرة، والنتيجة أن القرآن جمع تحت إشراف السلطة الحاكمة حيث كلّف مجموعة من القرّاء والثقات بذلك، وأقرّه أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام.
هناك تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع وحول تسميات السور وترتيبها تجدونه في المراجع التالية:
-
كتاب القران في الإسلام للعلّامة الطباطبائي.
-
علوم القران للسيّد رياض الحكيم.
-
علوم القران للعطّار.
أما بقية أسئلتكم فلها بحوث مفصّلة ودقيقة وقواعد واضحة يدرسها طالب العلم في علم الرجال وعلم الحديث والأصول.
0 تعليق